أفادت دراسة علمية أنجزها باحثون أميركيون وهولنديون بأن غالبية الناس يشعرون بتحسن في المزاج بعد البكاء، في حين تتدهور حالة شخص واحد من أصل عشرة فقط بعد ذلك.
ووجد علماء نفس في جامعة جنوب ولاية فلوريدا الأميركية وجامعة تيلبيرغ الهولندية أن الأشخاص الذين بكوا ولقوا دعما اجتماعيا كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم.
وفي المقابل لوحظ –حسب الدراسة- أن مزاج حوالي ثلث الأشخاص الـ3000 الذين شملتهم أبحاث الدراسة لم يتحسن بعد البكاء.
وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة كارنت دايركشنز أن سايكولوجيكل ساينس الأميركية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر.
ولاحظت الدراسة أن البكاء يعطي تأثيرا مهدئا مثل التنفس بشكل أبطأ ما يساهم في تخفيض عدد دقات القلب.
وتوقع الباحثون أن يكون هذا الأمر هو السبب وراء تذكر الناس للجانب المشرق من البكاء وتخطيهم للشعور بالتوتر.
وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا أن نتيجته كانت غالبا شعورا بالسوء، فرجحوا أن السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة، وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.